محمد سمير طحان – خاص مراسلين
دمشق -أقامت وزارة الإعلام الأحد 21 ديسمبر العرض الأول للفيلم الوثائقي “ردع العدوان” في دار الأوبرا بدمشق، من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، حيث يوثق مراحل معركة تحرير سوريا من خلال مشاهد حصرية وشهادات مباشرة لقادة ميدانيين وصناع قرار.
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في تصريح لمراسلين أن الفيلم يسجل “قراراً وطنياً خالصاً لتحرير البلاد من نظام الأسد الاستبدادي وفك احتجاز المعتقلين”، مشدداً على أهمية حفظ السردية التاريخية للأجيال كمحطة انطلقت بعدها معارك إعادة البناء ومكافحة الفقر نحو سوريا حرة.
من جانبه، وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا الفيلم بأنه “شريط زمني حقيقي” يجمع بين المشاهد الواقعية واللقطات التمثيلية، معتبراً إياه علامة فارقة في انطلاقة جديدة للسينما السورية بعد التحرير.
وفي تصريحات أخرى، اعتبر عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد ولي أن التوثيق يخلد تضحيات السوريين، بينما أوضح النائب محمود العويس تفاصيل الجهد المنظم والتخطيط الذي أدى إلى النصر.
يعتمد الفيلم على وثائق ورؤى تحليلية تكشف اللحظات الحاسمة، غرف العمليات، والعمل الاستخباري الذي انتهى بتحرير سوريا.
