عربي و دولي

انتقادات حادة لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين بسبب شعار مثير للجدل عقب مجزرة بوندي

نوربك ـ مراسلين

وجّه السياسي الأسترالي بارنابي جويس، العضو الجديد في حزب «أمة واحدة»، انتقادات لاذعة لمتظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية، على خلفية استمرارهم في ترديد شعار «عولمة الانتفاضة» رغم حظره رسميًا في ولاية نيو ساوث ويلز، وذلك في أعقاب حادثة إطلاق النار الدامية في شاطئ بوندي.

وتزامنت تصريحات جويس مع كلمة ألقتها المحامية الحقوقية سارة صالح أمام عشرات المشاركين في تجمع أُقيم داخل قاعة مدينة سيدني يوم الاثنين، حيث انتقدت ما وصفته بمحاولات ربط المدافعين عن حقوق الفلسطينيين بأيديولوجيات متطرفة، من بينها تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يُزعم أنه ألهم منفذ الهجوم الذي وقع في 14 ديسمبر.

وخلال كلمتها، قالت صالح وسط تصفيق الحضور:
«سأستمر في ترديد شعاري: عولمة الانتفاضة، وحرروا فلسطين»، في تحدٍ مباشر لقرار الحظر الصادر عن حكومة الولاية، معتبرة أن الشعار يدعو – بحسب مؤيديه – إلى تضامن عالمي مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكان رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، قد أعلن الأسبوع الماضي حظر الشعار، واصفًا إياه بأنه «يشجع على العنف» ويقع ضمن نطاق خطاب الكراهية، إلى جانب عبارات أخرى مماثلة.

غير أن استمرار المتظاهرين في استخدامه فجّر موجة انتقادات واسعة، شملت المحتجين وحكومة الولاية على حد سواء.
وفي منشور عبر «فيسبوك»، وصف جويس المتظاهرين بأنهم «أدوات طيّعة»، معتبرًا أن شعار «عولمة الانتفاضة» يحمل تحريضًا مباشرًا على العنف ضد الإسرائيليين واليهود والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وأضاف:
«بغضّ النظر عن نوايا من يرددون هذا الشعار، فإن تأثيره على المجتمع اليهودي يبقى واحدًا».
وأشار جويس إلى تعرّضه لمضايقات لفظية أثناء مروره بالقرب من المتظاهرين، مؤكدًا أنه تلقى تعليقات وصفها بـ«الوقحة والمتوقعة».

وخلال كلمتها، قالت صالح وسط تصفيق الحضور:
«سأستمر في ترديد شعاري: عولمة الانتفاضة، وحرروا فلسطين»، في تحدٍ مباشر لقرار الحظر الصادر عن حكومة الولاية، معتبرة أن الشعار يدعو – بحسب مؤيديه – إلى تضامن عالمي مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، قد أعلن الأسبوع الماضي حظر الشعار، واصفًا إياه بأنه «يشجع على العنف» ويقع ضمن نطاق خطاب الكراهية، إلى جانب عبارات أخرى مماثلة.
غير أن استمرار المتظاهرين في استخدامه فجّر موجة انتقادات واسعة، شملت المحتجين وحكومة الولاية على حد سواء.
وفي منشور عبر «فيسبوك»، وصف جويس المتظاهرين بأنهم «أدوات طيّعة»، معتبرًا أن شعار «عولمة الانتفاضة» يحمل تحريضًا مباشرًا على العنف ضد الإسرائيليين واليهود والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وأضاف:
«بغضّ النظر عن نوايا من يرددون هذا الشعار، فإن تأثيره على المجتمع اليهودي يبقى واحدًا».
وأشار جويس إلى تعرّضه لمضايقات لفظية أثناء مروره بالقرب من المتظاهرين، مؤكدًا أنه تلقى تعليقات وصفها بـ«الوقحة والمتوقعة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews