ريتا الأبيض – مراسلين
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية إحباط مخطط أمني خطير كانت تقف خلفه مجموعة وُصفت بالإرهابية، تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، هدفه استهداف احتفالات رأس السنة في المحافظة.
المسؤول الأمني أوضح أن الأجهزة المختصة تابعت تحركات المجموعة خلال الفترة الماضية عبر عمل استخباراتي دقيق، ما أتاح كشف المخطط قبل تنفيذه. المعلومات المتوافرة أشارت إلى نية تنفيذ هجمات من شأنها تعريض حياة المدنيين للخطر، خاصة في ظل التجمعات الكبيرة المتوقعة خلال الاحتفالات.
بحسب التصريحات، جرى التعامل مع الخلية في الوقت المناسب، حيث اتُّخذت الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الاستقرار العام في المدينة. الجهات الأمنية أكدت أن العملية جاءت ضمن سلسلة تحركات تهدف إلى ملاحقة الخلايا النائمة ومنع أي محاولات لزعزعة الأمن.
مصادر أمنية لفتت إلى أن هذه المجموعة تُعد امتدادًا لشبكات مرتبطة بشخصيات عسكرية سابقة، تسعى إلى استغلال المناسبات العامة لتنفيذ أعمال تخريبية وبث حالة من الفوضى. تلك المحاولات، وفق المصادر ذاتها، لن تثني الأجهزة المعنية عن مواصلة عملها في تفكيك هذه الشبكات.
السلطات شددت على أن الوضع الأمني في اللاذقية تحت السيطرة، داعية المواطنين إلى الاطمئنان، مع الاستمرار في الالتزام بالإرشادات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة. كما أكدت أن حماية المدنيين تبقى أولوية قصوى في المرحلة الحالية.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه بعض المناطق محاولات متكررة لإثارة القلق الأمني، الأمر الذي تواجهه الجهات المختصة بإجراءات استباقية تهدف إلى منع وقوع أي أحداث قد تمس السلامة العامة.
