أخبارتركياسلايدرمصر

رسالة مسربة لأيمن نور يهاجم فيها المعارضة بتركيا تحت عنوان ” الخطايا الـ13″

أصدر المعارض المصري الدكتور أيمن نور، اليوم الخميس 6 أبريل 2023، رسالة مسربة من بعض مؤيديه في تركيا، شن فيها هجوما حادا على رموز المعارضة المصرية المعادية لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان :
“الخطايا الـ 13 والوصايا الـ 13”.

وقال أيمن نور في رسالته المسربة لعدد من مؤيديه في تركيا، والتي ذيلها بعبارة: ” ليست للنشر العام حتى لا يستفيد منها النظام الحاكم”: ” بعد 10 سنوات – عقد كامل- ما بعد2013 ، لابد أن تقف المعارضة المصرية، أمام ” المرآه”،
لتتفحص صورتها، وهيئتها، وأوجه الضعف لديها، لتدرك سبل وأوجه القوة التي يمكن أن تنقلها من مرحلة بذل الجهد، لمرحلة إدراك النتيجة”.

وأضاف نور في رسالته التي حصلت “شبكة مراسلين” على نسخة منها، ” السطور القادمة، هي: مراجعة ” واجبة” في نهاية الشوط الأول، من شوطي المباراة، وربما مراجعة مع بداية شوط ثالث، في مباراة انتهى وقتها الأصلي بنتيجة “صفرية” لا منتصر فيها ولا مهزوم”.

واعتبر نور أن رسالته محاولة مخلصة ومؤلمة، قد تجر الكثير من المتاعب ، والعتاب، وربما الغضب والنيران الصديقة، حيث قسم نور المعارضة الموجود في تركيا لفريقين:

الأول
هذا الفريق يعتلي منبر الخطاب ” الثوري ” المناهض لكافة أشكال الحل ” السياسي”، بوصف الحل السياسي خيانة، ومنح شرعية لمن لا شرعية له، ومؤامرة شيطانية مخابراتية صهيونية وقبلة حياة لنظام يترنح !!.

الثاني :
فريق يمسي نفسه بمنبر ” العقل” و” الحكمة ” والتكلفة الباهظة والثمن الباهظ الذي سيدفعه المعتقلين والمحكوم
عليهم بأحكام إعدام معلقة.

وقال أيمن نور “من الخطأ الفادح أن تقف بعض القوى الهامة ، مرتبكة أمام الحلول السياسي بدافع الخوف من المزايدات، وتراوح مكانها ، في تلك المعادلة ” الصفرية”،” العدمية”، انتظارا لما سيأتي من خارجها، وهو ما قد لا يأتي، أو يتأخر كثيرا، ويتحمل الوطن والمواطن – وحدهما – ثمن هذا الوقت الضائع !!”.

وكشف أن المعارضة في تركيا، تنظر للتغيير المنشود في مصر، على أنه مسألة وقت على خلفية أن البلد، تعيش أزمة حادة لم تشهدها مصر، في تاريخها الحديث وأن المظالم تتراكم، والانفجار حتما قادم وما على المعارضة إلا أن تتلقف ثمار الغضب التي زرعها فشل النظام، دون أن تبذل جهدا إضافيا.

وأشار نور إلى نكسة 1967 وبالرغم من مرارة الهزيمة وضياع 6 %من أرض مصر وتدمير جيشها، وكرامة شعبها، لم تحرك
الشعب – وحدها – للتغيير، بل استطاع النظام أن يوظفها في صالح استمراره.. كما ظلت أنظمة فاشلة لعقود في السودان وغيرها من بلدان العالم ، موضحا أن الرهان على الأزمات – فقط – خطأ ، كما أشار لحالة الخلط الموجودة بين زعامة بعض الإعلاميين المصطنعة في تركيا، سواء على الشاشات أو صفحات السوشيال ومنصاتها، فليس بالضرورة أن يقبلون به زعيما سياسيا، أو قائدا يسلمونه مقاليد حياتهم، وإدارة شئون بلدهم، فالتأثير في الرأي العام مهنة ومهمة ، وإدارة الشأن العام مهنة.

ولفت أيمن نور إلى المبادرات الفردية التي خرجت من سياقها في الدعوة للتظاهر، ولم تجد مساندة وتتحول إلى هباءً منثورا، كما حدث في ۱۱/۱۱ ،وغيرها دون تشاور مجتمعي، ودون إدراك، أن “بيئة” الثورة شيء، و”لحظة” الثورة شيء آخر، كما أكد أنه من الخطأ تصور أن شعور الناس بالإحباط وغياب الأمل، هو من مؤشرات انحياز للتغيير، فربما العكس
هو الصحيح، فالناس تحتاج أمل “حقيقي ” كي تُقدم على التغيير، وهو ما يقتضي تقديم سياسات بديلة قادرة على تحسين أحوالهم، وأشخاص قادرين على إدارة وتنفيذ هذه السياسات.

وقال أيمن نور إن لعب المعارضة من خلال وسائل إعلامها على ترديد أكاذيب وشائعات، بدعوى تطمين الناس ، على غرار شائعات انقسام بعض المؤسسات، أو تخلي الإقليم، أو المجتمع الدولي عن النظام، فهذه العوامل – وإن صحت أحيان ا – فهي لن تكون عاملا حاسما في إحداث التغيير الحقيقي المطلوب، والمنوط فقط بالشعب والشعب وحده، مؤكدا أن هذه الشائعات أفقدن الناس الثقة في المعارضة.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews