
محمد الليثي – شبكة مراسلين
تصدر هاشتاج “الطيران المجهول” التريند، صباح اليوم الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك”، بعدما اعتبر عدد كبير من أصحاب التريند، أن تصريحات قوات الدعم السريع بوجود طائرات مجهولة تشن غارات جوية على مواقع لها، هو رد مصري سريع على احتجاز وأسر عدد من الجنود والضباط المصريين الذين كانوا يتواجدون في السودان على مدار الشهور الماضية، للمشاركة في تدريب قوات سودانية هناك.
وحذرت قوات الدعم السريع من أي تدخل أجنبي، مؤكدة أنه سيؤدي إلى تطور الأوضاع في السودان، في الوقت الذي نشرت قوات الدعم السريع صورا لطائرات قالت إنها طائرات أجنبية، وتشن غارات على مواقع لها في بورتسودان.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قوات “الدعم السريع” في السودان لأسرهم كتيبة من الجيش والقوات المصرية في قاعدة عسكرية بمروي، وأظهر المقطع شجاعة ضابط مصر أعلن تحمّله مسئولية كافة العناصر المحتجزة معه.
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته قوات “الدعم السريع”، توجه الضابط المصري للمسؤول في قوات “الدعم السريع” قائلا: “أنا ضابط وأنا المسؤول..أنا نقيب مصري وأنا المسؤول عن الناس دي..أنا نقيب في القوات المسلحة المصرية”.
وحذر الجيش المصري من تعرض حياة جنوده للخطر، محملا جميع الأطراف السودانية مسئولية أمن وسلامة الجنود المصريين الذي كانوا يشاركون في تدريبات مشتركة مع القوات السودانية، بحسب ما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية.
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، اليوم السبت، إن “القوة المصرية متحفظ عليها في مكان آمن داخل معسكر لنا بمروري”.
و أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في السودان.
وكانت قد نشرت قوات الدعم السريع عدد من الطائرات من طراز ميج، المصرية، متواجدة في قاعدة مروي، ووصفت قوات الدعم السريع هذا التواجد العسكري المصري بالاحتلال.
وقامت قوات الدعم السريع بحرق طائرتين، أحدهما للخطوط العربية السعودية، والأخرى للأمم المتحدة.
وبدأ الجيش السوداني في شن غارات جوية على مواقع لقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، في محاولة لحسم المعركة التي بدأت أمس السبت، وتستمر لليوم الثاني على التوالي.
وقال قائد الجيش السوداني، إن الجيش لم يبدأ القتال، وأنه قد يضطر لتحريك معداته للخرطوم، إذا استمر القتال، وأصرت قوات الدعم السريع على الحرب.