عقب استشهاد شقيقته في غزة.. «إسماعيل هنية»: استهداف عائلتي لن يثني المقاومة
هنية: لن نقبل بأي اتفاق لا ينهي العدوان
شبكة مراسلين
أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن استهداف جيش الاحتلال لأفراد عائلته لن يؤثر على قرار المقاومة أو تغيير مواقفها. وأكد هنية أن الحركة قدمت كل ما في وسعها من مرونة في مفاوضات تبادل الأسرى من أجل وقف العدوان.
وردًا على استشهاد عدد من أفراد عائلته، بما في ذلك شقيقته الكبرى، في قصف منزل العائلة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أكد هنية أنه لا يوجد فرق بين دماء أفراد عائلته ودماء الفلسطينيين الآخرين. وأشار إلى أن دماء الشهداء تحثهم على عدم المساومة والاستسلام وعدم تغيير المواقف أو الضعف، مؤكدًا أن شهداء العائلة هم جزء من شعب فلسطين، ولا يوجد فرق بينهم وبين الشهداء الآخرين.
وأوضح هنية أن حماس قدمت كل ما في وسعها من مرونة ووافقت بدون تردد على جميع المشاريع المطروحة، شريطة أن تؤدي إلى وقف الجرائم وانتهاء العدوان وانسحاب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة. وأكد أن المقاومة ما زالت تصر على أن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وانتهاء العدوان هو اتفاق غير مقبول.
وأشار هنية إلى أن الاحتلال اختار التصعيد واقتحم رفح وأغلق المعابر، مما تسبب في كوارث إنسانية ومجاعة هائلة في القطاع. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف العدوان وتقديم المساعدات وتلبية احتياجات شعب فلسطين.
وأكد هنية أن جميع القرارات المتعلقة بالمستقبل والشؤون الداخلية للفلسطينيين يجب أن تكون من صلاحية الشعب الفلسطيني فقط، ولا يحق لأي جهة التدخل فيها، سواء كان الاحتلال أو غيره.
يذكر أن 10 أشخاص من عائلة هنية، بما في ذلك شقيقته زهر هنية وعائلتها، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم، وأقر الاحتلال بمسؤوليته عن الهجوم. وسبق للجيش الإسرائيلي أن اغتال 3 من أبناء هنية وعددًا من أحفاده في هجوم استهدف سيارتهم صباح عيد الفطر الماضي، حيث زعم أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية.
