أوكرانيا: روسيا تستهدف مستشفى للأطفال، والرئيس الأمريكي يدين الحادث

شبكة مراسلين
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجومًا صاروخيًّا روسيا عنيفا استهدف عدة مناطق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان الاستهداف الأشد والأكثر مأساوية لمستشفى أخمديت للأطفال، المتخصص في علاج أمراض السرطان والدم والأمراض المزمنة.
وقد استهدفت روسيا مدنًا أوكرانية بـ 38 صاروخا، في هجمات أسفرت عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، واستهدف بعضها مستشفيين، حسبما قالت السلطات الأوكرانية، فيما دعت كييف مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام: “الروس الإرهابيون هاجموا مجددا أوكرانيا بكثافة بصواريخ. مدن مختلفة: كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك. تضررت مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال”.
ووفقا لوكالات أنباء فإن المستشفى المستهدف يقدم خدمات طبية لأكثر من 20 ألف طفل سنويا، مما يجعل هذا الهجوم كارثة إنسانية بكل المقاييس.
وأظهرت لقطات من موقع الحادث فرق الإنقاذ وهي تكافح لانتشال الأطفال المرضى والكوادر الطبية من تحت أنقاض المستشفى المدمر، فيما تعمل فرق الإطفاء في الوقت نفسه بجهد لإخماد الحرائق المنتشرة في أرجاء المكان، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي خلفه القصف.
من جانبه أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة الضربات الصاروخية الروسية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا على الأقل في أوكرانيا، ووصفها بأنها “تذكير مروع بوحشية روسيا”، وتعهد أيضا بتعزيز الدفاعات الجوية في كييف.
بينما نفت روسيا استهداف مستشفى كييف، قائلة إنه أصيب بشظايا صاروخ دفاع جوي أوكراني، في حين أكدت أوكرانيا أنها عثرت على بقايا صاروخ كروز روسي.