الاحتلال يبرر مجزرة خان يونس: استهدفنا موقع قائد كتائب القسام «محمد الضيف»

شبكة مراسلين
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن محمد الضيف قائد كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة “حماس” – ورافع سلامة قائد لواء خان يونس للحركة، كانا هدفا للغارة الجوية التي تم شنها على جنوب قطاع غزة صباح اليوم السبت، والتي راح ضحيتها قرابة 80 شخصًا، وأصيب نحو 300 آخرين.
وحسب مسؤولين عسكريين، فإن الرجلين كانا متواجدين في مبنى منخفض الارتفاع واقع بين منطقة المواصي وخان يونس “وسط بيئة مدنية”، لكن ليس في مخيم للنازحين الفلسطينيين، حيث أدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن “الطيران نفذ غارة دقيقة على موقع في جنوب قطاع غزة، كان يتواجد فيه أعضاء بارزون من حركة حماس، بينهم قائد “كتائب القسام” محمد الضيف”.
وقال المتحدث: “نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة دقيقة على موقع محمد الضيف [قائد كتائب القسام] و[نائبه] رافع سلامة بعد تلقي معلومات استخباراتية تم التحقق منها”.
وتابع: “لم يؤكد الجيش بعد مقتل الضيف، ويدعو إلى انتظار التأكيد الرسمي”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن “الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره وتقديراتنا أنه إن لم يكن قد قتل فقد يكون أصيب بجروح خطيرة”، مضيفة أن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الليلة الماضية حول مكانه ومكان رافع سلامة، وتقرر تنفيذ الهجوم رغم خطر مقتل العشرات من المدنيين.
وكانت إسرائيل قد حاولت اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة، وفي إحدى المحاولات أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له في السابع من أكتوبر الماضي، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.