
شبكة مراسلين
أكد زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، لمجموعة الأزمات الدولية، أن مدينة «حلب» ستُدار من قبل هيئة انتقالية. وأوضح أن الهيئة تفكر في حل نفسها لتسهيل ترسيخ البنى المدنية والعسكرية.
وأشارت دارين خليفة، المستشارة الأولى في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أنه من المبكر معرفة كيفية تعامل هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى مع تحديات الحكم في حلب، لكنها أكدت أن المناقشات الداخلية جارية بالفعل.
وقال الجولاني لمجموعة الأزمات: “المدينة ستدار من قبل هيئة انتقالية”.
وأضاف أنه سيتم توجيه المقاتلين، بمن فيهم أعضاء هيئة تحرير الشام، لمغادرة المناطق المدنية خلال الأسابيع المقبلة، وأنه سيتم دعوة البيروقراطيين لاستئناف وظائفهم. كما سيتم احترام الأعراف الاجتماعية والثقافية المتنوعة للمدينة، سواء للمسلمين أو المسيحيين.
واختتم الجولاني بقوله: “تدرس هيئة تحرير الشام إمكانية حل نفسها لتمكين الدمج الكامل للهياكل المدنية والعسكرية ضمن مؤسسات جديدة تعكس تنوع المجتمع السوري”.
وفي إطار عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”، أحرزت المعارضة السورية تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطارا كويرس ومنّغ العسكريان ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية- وتحاول الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة.