الأمم المتحدة تدين اعتقال الحوثيين لموظفيها بصنعاء

أمل وحيش- مراسلين
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن تسعة آخرين من موظفي المنظمة احتجزتهم السلطات التابعة للحوثيين في اليمن، ليصل العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة المحتجزين بشكل تعسفي إلى 53 منذ عام 2021.
وأضاف دوجاريك في بيان “يدين الأمين العام بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي (المنظمة) وشركائها، وكذلك استمرار الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.
وكانت مصادر محلية وإعلامية أكدت شن جماعة أنصار الله “الحوثيين” حملة اعتقالات واسعة طالت موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها ، آخرها يوم أمس، اعتقال الموظف الأممي رشدي غسان، ورمزي الفاردي المسؤول في مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باليمن، ووفقاً للمصادر تم مداهمة منزلة وتفتيشه لساعات من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، ثم تم اقتياده إلى جهة مجهولة.
بدورها حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الاثنين، الأمم المتحدة مسؤولية ما يتعرض له موظفو المنظمات الإنسانية من انتهاكات متواصلة على يد الحوثيين.
وأشار معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة إلى أن الحوثيين اعتقلوا خلال الـ48 ساعة الماضية عدداً من موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، مؤكداً أن هذه الممارسات تعكس نهجاً ممنهجاً في استهداف المؤسسات الدولية وابتزازها، خاصة بحق الموظفين اليمنيين.
ودعا الإرياني الأمم المتحدة إلى نقل مكاتبها وموظفيها فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن التي تديرها الحكومة المعترف بها، لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للعمل حسب قوله.