عربي و دولي

جدل واسع في الإعلام الإسرائيلي حول تصريحات أسرى فلسطينيين محررين وتغطية التحريض

محمد سمير طحان – مراسلين

أثارت تصريحات أسرى فلسطينيين محررّين حديثًا في إسرائيل جلبة واسعة في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، حيث تصاعدت المناقشات حول طبيعة التغطية الإعلامية ومفهوم “التحريض” بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

أمنون ليفي، كاتب ومقدم برامج إسرائيلي، انتقد ازدواجية المعايير في الخطاب الإسرائيلي، مؤكدًا أن اتهام الفلسطينيين بالتحريض لا ينصف قبل أن توقف إسرائيل تحريضها الداخلي ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أن بعض السياسيين والصحفيين يبررون العنف ويدعون إلى طرد سكان غزة وسلب حقوقهم.

في السياق نفسه، وجه محلل سياسي في القناة الـ13 انتقادًا حادًا للتعامل الأمني مع الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ، واعتبر أن عنف قوات الأمن تسبب في صورة سلبية إضافية لإسرائيل في العالم.كما بثت القناة الـ13 تقريرًا مثيرًا من داخل أحد السجون الإسرائيلية، حيث وصفت الأسرى الفلسطينيين بـ”المخربين”، مع عرض مقابلات شملت تأكيدات بعض الأسرى، مثل محمود أبو سرور، الذي رفض الندم على أفعاله ووصفها بأنها جزء من الحرب.

ووصف معد التقرير الأسلوب المتبع في التعامل معهم بأنه متصاعد في خطاب الكراهية، مما أثار كان جدلًا داخل الاستوديو، حيث طالب بعض الصحفيين بالتمييز بين قتل المدنيين واستهداف عناصر أمن، معتبرين الصراع مسلحًا ولا يمكن فصله عن سياقه.

أمنون ليفي أكد أن الحرب تفرض وقائع قاسية، لكن ذلك لا يجب أن يمنع النقد للخطاب التحريضي الإسرائيلي المتصاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews