مادورو.. يتعهد بالرد على أي عمل عسكري أمريكي بقتال مسلح

ترجمة وتحرير/ ضيف الله الطوالي – مراسلين
ضربات جوية أمريكية استهدفت زوارق في البحر الكاريبي، والتي يُزعم أنها كانت متورطة في تهريب المخدرات، ما أدى إلى تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، ويأتي هذا التصاعد في ظل تصريحات متبادلة بين دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
من جهته وصف مادورو هذه الهجمات بـ”الجريمة الشنعاء” وتعهد بالرد على أي عمل عسكري أمريكي بـ”قتال مسلح”، بينما بررت الولايات المتحدة هذا الإجراء بأنه يأتي في إطار الدفاع عن النفس ضد ما تسميه “تهديدات الإرهاب المخدراتي”، وصرح مسؤولون أمريكيون أن الضربات تستهدف زوارق محددة يشتبه في تورطها في تهريب المخدرات لكنهم لم يقدموا أي أدلة واضحة على هذه الاتهامات.
يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت في شن غارات جوية على زوارق في البحر الكاريبي في سبتمبر 2025، بدعوى محاربة تهريب المخدرات، وأدى ذلك إلى مقتل العشرات وتصاعد الانتقادات الدولية حول شرعية هذه الضربات من منظور القانون الدولي، إذ يُشكك خبراء في قانون استخدام القوة في ما إذا كانت الضربات الجوية الأمريكية تتوافق مع القانون الدولي، خاصة في غياب أدلة واضحة تثبت تورط الأشخاص المستهدفين في أنشطة إرهابية
المصدر/ نيويورك تايمز – The New York Times