الشرع يوضح ماضيه ويؤكد تعزيز العلاقات مع واشنطن

محمد سمير طحان- مراسلين
في حوار خاص أجرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مع الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى واشنطن، تحدث عن ماضيه كقائد سابق في تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنه لا يزال خاضعاً لعقوبات أمريكية. وأكد الشرع أنه لم يتورط في قتل أي شخص بريء، مضيفاً أن القتال من أجل قضية عادلة والدفاع عن الأرض والمظلومين ليس أمراً يدعو للخجل.
وقال الشرع في تصريحاته للمحرر: “خضت العديد من الحروب، لكنني دائماً حرصت على التحلي بالأخلاق ولم أقتل بريئاً قط”.
وأضاف أن استقرار سوريا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد وبضرورة رفع العقوبات الدولية، مشيراً إلى أن واشنطن باتت تدرك أن بعض السياسات السابقة تجاه المنطقة كانت خاطئة وأسهمت في تأجيج النزاعات بلا جدوى.
وبخصوص ملف مكافحة تنظيم “داعش”، أشار الرئيس السوري إلى نجاح السلطات الجديدة في مواجهة التنظيم طوال عشر سنوات من دون تنسيق مع قوى غربية.
وأوضح الشرع أن توحيد سوريا وإنهاء مظاهر الانقسام وتوحيد القوى العسكرية تحت سلطة الدولة يشكلان السبيل الأمثل لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعتبر الشرع أن بناء علاقة ثابتة بين سوريا والولايات المتحدة يحمل منافع مشتركة في المجالات الأمنية والاقتصادية، مشيراً إلى أن استقرار سوريا يؤثر بشكل مباشر على أمن المنطقة ككل، وأن عملية رفع العقوبات ستسهم في إنعاش الاقتصاد وفي توطيد علاقات التعاون بين البلدين.



