قاذفة B-52 الأمريكية تحلّق في سماء موريتانيا في تمرين غير مسبوق بمناسبة عيد الاستقلال

حامدن محمد الأمين اسعيد – مراسلين
نواكشوط – في مشهد رمزي يعكس متانة التعاون العسكري بين نواكشوط وواشنطن، شاركت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية B-52 في تمرين جوي مشترك مع سلاح الجو الموريتاني، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ65 للاستقلال الوطني.
وقالت السفارة الأمريكية في نواكشوط، في بيان صحفي، إن التمرين نُفّذ يوم 19 نوفمبر الجاري، وجمع بين موجهي الهجمات المشتركة من القوات الجوية الأمريكية وضباط موريتانيين متخصصين في عمليات الإسناد الجوي القريب، حيث تم تطبيق سيناريوهات تكامل بين الجو والبر.
وأضاف البيان أن هذه المناورة الجوية شهدت أيضًا مشاركة وحدات من القوات الخاصة التشيكية المتمركزة في مدينة أطار، في خطوة وصفتها السفارة بأنها “تجسيد للتعاون الدولي في دعم القدرات الدفاعية والأمنية لموريتانيا”.
وأكدت السفارة أن هذا التمرين يندرج ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الجاهزية القتالية وتوطيد الاستقرار الإقليمي في منطقة الساحل.
ويعد تحليق قاذفة B-52، إحدى أبرز الطائرات في ترسانة الردع الأمريكية، فوق الأجواء الموريتانية رسالة قوية تعكس مستوى التنسيق الأمني المتقدم بين البلدين.




