الرئيس الشرع في ذكرى التحرير: “صون النصر واجبنا الأكبر لإعادة بناء سوريا”

سلوم الظاهر- مراسلين
دمشق- ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع، كلمةً هامة صباح اليوم في الذكرى الأولى لتحرير سوريا، وذلك في إطار احتفالية النصر عقب صلاة الفجر من باحة المسجد الأموي الكبير في دمشق.
جاءت الكلمة في لحظة تاريخية تخللتها مشاعر الفخر بإنجاز التحرير، واستحضار تضحيات السوريين خلال المرحلة الصعبة التي عاشتها البلاد
في بداية حديثه، وجَّه الرئيس الشرع خطاباً مباشراً إلى الشعب السوري قائلاً: “أيها السوريون، أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعًا كل التحديات بإذن الله.”
وأكد الشرع على الرؤية المستقبلية لإعادة الإعمار، معلناً: “سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرتها العريقة، ونعيد بناءها بطاعة الله عز وجل ونصرة المستضعفين والعدالة بين الناس.”
استذكر الرئيس الشرع في كلمته اللحظات التاريخية الأولى لاندحار ما وصفه بـ “الظلم”، معرباً عن فخره بما أبداه الشعب السوري من صمود. كما أشاد بالبطولات والتضحيات الجسيمة التي قدمها المقاتلون عند دخولهم العاصمة دمشق منتصرين، واصفاً إياهم بحُمات الوطن. وشدد على أن “صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا.”
في ختام كلمته، دعا الرئيس الشرع إلى توحيد الصفوف لمواجهة متطلبات المرحلة الحالية، قائلاً: “إن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها الأبي.”





