عربي و دولي

إيطاليا أعادت شخصا خطر إلى بلاده

سعيد محمد – مراسلين

أكّد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي أن قرار حكومته بشأن إعادة آمر الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بـ“المصري”، إلى ليبيا جاء انطلاقًا من المصلحة الوطنية وتجنبًا لأي مخاطر انتقامية يمكن أن تطال الأفراد أو المصالح الاقتصادية الإيطالية داخل ليبيا.

وتم توقيف نجيم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 في أحد فنادق مدينة تورينو أثناء وجوده لحضور مباراة لفريق يوفنتوس، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ورغم الجدل الواسع الذي أثاره القرار، أوضح بيانتيدوزي في مقابلة مع صحيفة “إل ميسّاجّيرو” أن الحكومة اتخذت الخيار الصحيح، مشيرًا إلى أنها “أعادت شخصًا خطيرًا إلى بلاده، مما يسمح للسلطات بمحاكمته”، معتبرًا أن ما تبقى “مجرد جدل”.

وفي سياق آخر، تحدث وزير الداخلية عن نجاح احتفالات يوبيل الكنيسة الكاثوليكية لعام 2025، مؤكدًا أنها كانت إيجابية للغاية من حيث الأمن والتنظيم. ووجّه شكره لرجال الشرطة والإطفاء والدفاع المدني على ما وصفه بالاحترافية والسخاء الاستثنائيين في إدارة هذه الفعالية الضخمة.

كما شدد على أن العاصمة روما أثبتت مرة أخرى قدرتها على استضافة الأحداث العالمية الكبرى مع توفير مستويات عالية من الضيافة والأمان، مما يعزز مكانتها كمدينة دولية رائدة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews