عربي و دولي

نيو ساوث ويلز تشدد القوانين بعد هجوم بوندي.. حظر الرموز المثيرة للفتنة وخطاب الكراهية

نوربك ـ مراسلين

أستراليا- أعلن رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز عن سلسلة قوانين جديدة صارمة، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الأحد في منطقة بوندي، تهدف إلى مكافحة خطاب الكراهية وحظر الرموز المثيرة للفتنة في كافة أنحاء الولاية، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الاثنين.

وأوضح مينز أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة ضد جميع أشكال خطاب الكراهية، مشددًا على أن “لا مكان في نيو ساوث ويلز للشعارات أو الرموز التي تحرض على الكراهية، أو تمجد العنف، أو ترهب المجتمعات”. وأكد أن القوانين الجديدة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة بأن أي سلوك مسيء أو تهديدي لن يتم التسامح معه، وذلك بالتوازي مع تشديد قوانين الأسلحة وفرض قيود مؤقتة على التجمعات العامة بعد الحوادث الإرهابية.

كما أعلن مينز عن حظر الهتاف المعروف بـ”عولمة الانتفاضة”، موضحًا أنه يشجع على العنف، وقال: “الأمور تغيرت منذ يوم الأحد، لم نعد نعيش في ذلك العالم بعد الآن”. ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة ملكية للتحقيق في حادث إطلاق النار الجماعي، مع التشاور مع المدعي العام لدراسة إمكانية تضمين تصريحات إضافية في قوانين خطاب الكراهية الجديدة.

ومن أبرز تفاصيل التشريعات الجديدة:
– حظر عرض بعض الرموز علنًا، مثل أعلام تنظيم داعش أو حماس، مع استثناءات لأغراض أكاديمية أو في المصلحة العامة.
– فرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين أو غرامة تصل إلى 22,000 دولار، بينما قد تصل الغرامة للمنظمات إلى 110,000 دولار.
– منح الشرطة صلاحيات أكبر لإزالة الأغطية عن وجوه الأشخاص في التجمعات العامة، لضمان القدرة على التعامل مع أي تهديد محتمل.
– وأكد مينز أن الشرطة يجب أن تكون مجهزة بالوسائل اللازمة لاتخاذ إجراءات فعالة ضد خطاب الكراهية والعنصرية، مؤكدًا أن المجتمع يحتاج إلى حماية شاملة من أي تهديدات مماثلة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews