كاميرات وحواجز وانتشار أمني كثيف في سيدني استعدادًا لرأس السنة

نوربك – مراسلين
أستراليا – تشهد مدينة سيدني حالة استنفار أمني واسع قبيل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي هزّ منطقة بوندي، وسط إجراءات احترازية مشددة لحماية التجمعات الكبرى والمناطق الحيوية.
وبحسب مجلس مدينة سيدني، جرى تركيب عشرات الحواجز المعدنية الجديدة في Martin Place، لا سيما عند مدخل George Street، ضمن خطة أمنية موسعة تشمل تعزيز أنظمة المراقبة بالكاميرات (CCTV) ونشر أعداد إضافية من الشرطة وعناصر الأمن خلال ليلة رأس السنة.
وأكد متحدث باسم المجلس أن سلامة السكان والزوار تمثل الأولوية القصوى، مشيرًا إلى أن الاستعدادات الأمنية لمناسبة بحجم رأس السنة تتم بالتنسيق منذ أشهر مع شرطة نيو ساوث ويلز وحكومة الولاية وعدد من الجهات المعنية، تحسبًا لمختلف السيناريوهات المحتملة.
وأوضح المتحدث أن الواجهة البحرية ونقاط المراقبة المطلة على الميناء ستشهد انتشارًا مكثفًا لقوات الأمن، إلى جانب زيادة ملحوظة في كاميرات المراقبة لرصد الحشود، في وقت لا تزال فيه المدينة تحت وقع الصدمة بعد الهجوم الذي استهدف أفرادًا من الجالية اليهودية.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس Waverley إلغاء جميع فعاليات رأس السنة في Bondi Beach، بما في ذلك فعالية elrow XXL Bondi وتجمع Locals Lawn، والتي كان من المتوقع أن تستقطب آلاف المشاركين، وذلك استنادًا إلى تقييمات أمنية أعقبت الهجوم الأخير.



