إغلاق مركز إسلامي غير مرخّص في سيدني يديره وسام حداد بعد الكشف عن صلة بمنفذ هجوم بوندي

نوربك ـ مراسلين
أصدر مجلس مدينة كانتربري–بانكستاون في سيدني أمرًا بالإغلاق الفوري لمركز إسلامي غير مرخّص يديره الداعية وسام حداد، عقب الكشف عن استخدام المركز من قبل المشتبه به نافيد أكرم المرتبط بمجزرة شاطئ بوندي.
وأعلن المجلس، يوم الاثنين، إصدار أمر رسمي بـ«وقف الاستخدام» للمنشأة الواقعة في 54 شارع Kitchener بمنطقة بانكستاون، بعد أن أظهرت عمليات المراقبة أنها تُستخدم كقاعة صلاة دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.
وقال متحدث باسم المجلس إن السجلات الرسمية، الممتدة منذ عام 1970، لا تتضمن أي موافقة تسمح باستخدام المبنى كمكان للعبادة، مضيفًا أن المراقبة الأخيرة أثارت «شبهات قوية حول استخدام العقار بما يخالف الغرض المخصص له».
وأكد المتحدث أن أوامر وقف الاستخدام دخلت حيز التنفيذ بشكل فوري، مشددًا على أنه «لن تكون هناك أي تنازلات»، وأن المجلس سيتخذ إجراءات إضافية في حال عدم الالتزام بالقرار.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التدقيق الرسمي والإعلامي بحق وسام حداد، على خلفية خطبه المثيرة للجدل والمتهمة بمعاداة السامية، إضافة إلى صلته بمركز بانكستاون الذي تردد عليه نافيد أكرم (24 عامًا)، منفذ هجوم بوندي الذي وقع يوم الأحد بمشاركة والده.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، نقلًا عن مصادر في مكافحة الإرهاب، أن أكرم كان من أتباع حداد منذ نحو أسبوع قبل تنفيذ الهجوم.
في المقابل، نفى حداد بشكل قاطع أي معرفة أو تورط في الهجوم، موضحًا في بيان لاحق أن وصف أكرم بـ«التابع» لم يتم توضيحه، وقد يقتصر على مجرد متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لا يشير بحسب قوله إلى تأييد أو تأثير أو علاقة شخصية.



