
أعلنت المؤشرات الأولية لأرقام هيئة الانتخابات التركية، بعد فرز 99% من صناديق الاقتراع، حتى صباح اليوم الاثنين، أن أردوغان حصل على 49.4% مقابل 44.96% لكليتشدار أوغلو.
في الوقت الذي تشير فيه صناديق الفرز لأوراق الانتخابات بالخارج، أن أردوغان يحصل على 56% مقابل 40% ليكتشدار أوغلو، حتى فرز ما يقرب من 70% من الصناديق حتى الآن.
أي أن أردوغان يحتاج فقط إلى نصف في المائة، لتعلن الهيئة العليا للانتخابات في تركيا فوز أردوغان، إذا ما حصل عليها أردوغان من الأصوات التي يتم فرزها من صناديق الخارج.
وكانت نسبة التصويت لصالح أردوغان تراجعت إلى أقل من 50% من الأصوات بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وللفوز في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50% من الأصوات زائد واحد. وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأي من المرشحين بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات.
مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو قال إنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها في الانتخابات.
أوغلو ذكر في تصريحات جنبا إلى جنب مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه أنه سيفوز على أردوغان إذا أجريت جولة إعادة.
فيما اتضح من خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فجر الاثنين من أنقرة، أنه واثق من الفوز، وظهر من حديثه وكأنه لديه معلومات تشير إلى فوزه بالجولة الأولى من خلال أرقام صناديق الخارج.
وفي انتظار النتائج النهائية، يخوض المتنافسان الرئيسيان، أردوغان وكليتشدار أوغلو، معركة أرقام ويطلب كلٌ منهما من مراقبيهم البقاء في مراكز الفرز “حتى النهاية”.
بالرغم من أن أردوغان بدا منتصرا عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه منتصف الليل، إلا أنه أعلن بنفسه جاهزيته لخوض جولة انتخابات رئاسية ثانية.
وقال في كلمة له أمام مناصريه إنه متقدم في الانتخابات بفرق شاسع، واصفا منافسيه بالمخادعين بقولهم إنهم متقدمون في النتائج.