
خديجة محمود – شبكة مراسلين
ينتهي شهر رمضان ، ويشهد المسلمون شعائر عيد الفطر المبارك ، التي تبدأ بالتكبير ، بعد أن يؤدي العبادة مع الفرحة بالتهليل والتكبير والدعاء ، ومن أفضل ما ندعو به في عيد الفطر المبارك:
اللهم إني أسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ، ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في الدين.
يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ورسولك وحبيبك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، وعلى آل محمد الأبرار الطاهرين الأخيار.
اللهم يا مفرج كل هم ، يا منفس كرب يا صاحب كل وحيد ، ويا كاشف ضر أيوب ويا سامع صوت يونس المكروب ، فك كربنا وفرج همنا.
إله إلا الله أكبر ولله الحمد ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله ، التسوق دائمًا.
لا إله إلا الله كره الكافرون ، إلا إله إلا الله وربنا الأولين ، لا إله إلا الله وحده ، ونصر عبده وأعز جنده ، وهزم وحده ، فله الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اللهم إني أسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ، وشعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في الدين ، لا تزغ قلوبنا بعد إذديتنا وهب لنا من رحمة إنك أنت الوهاب.
اللهم وقد أفطرنا بفطرك السعيد الذي أمرتنا فيه بالمودة وصلة الرحم ودوام الصلاة والإناث منه ، غفرانك اللهم غفرانك اللهم غفرانك عن آثامنا ، وعن أخطائنا المغامرة ، فما من غافر إلاك وما من عاف سواك.
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم الأعظم ، ما علمنا منها وإعلانها كلها ، تستجيب لنا دعواتنا كلها وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا وتهل علينا العيد بالرحمة والمغفرة.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه ، عاجله وآجله ما علمت منه.
اللهم زين أيامي بالتوبة وغفران وعام حسناتي بالميزان وكافئني جنة ذات أفنان وثبتني بالتقوى والإيمان يا كريم يا منان يا واسع الغفران.
بدأت بغتة ولا تعجلنا عن حق ولا وصية.
اللهم هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون إفطار ، أسألك اللهم بجودك وكرمك أن تصلي على محمد.
اللهم إنك في السماء ، وقد انتهينا من أعمالك ، وعملك ، وقضى حوائجك وأعطاك سؤلك.
يارب اغسل خطاياي بالثلج والماء والبرد ونق قلبي من الخطايا وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم إني أعوذ بك من الكسلم والمأثم والمغرم.
تكبيرات عيد الفطر
تكبيرات العيد في مصر وتكبيرات العيدين في العموم سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، فقد أوضح الله في كتابه الكريم بعد آيات الصيام “وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ” سورة [البقرة: 185]، وحمل التكبير في هذه الآية على تكبير عيد الفطر أول أعياد المسلمين.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: ويُندب التكبير بغروب الشمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.
ولأننا نتحدث في هذا التقرير عن تكبيرات العيد في مصر، لذلك نوضح لكم التكبيرات بقول دار الإفتاء المصرية، والتي أوضحت إنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ} [البقرة: 185]، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
ومن صيغة تكبيرات العيد مكتوبة أيضا ما درجه المصريون منذ قديم الزمان على الصيغة المشهورة التالية:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.