علق الكاتب بلال فضل على تريند طائرة تهريب الذهب والدولارات المحتجزة في زامبيا، بعدما ثار الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية الطائرة الت يشتبه أنها مصرية.
وقال بلال فضل في تغريدة مطولة على موقع ” تويتر” اليوم الأربعاء: ” في حلقة امبارح اتكلمت بشكل سريع عن المهازل التي تحدث في المطارات المصرية، والتي يعلمها العالمون ببواضن الأمور فيها، وقلت إن مسألة تهريب الأموال والمقتنيات الثمينة شغالة على ودنه منذ فترة، وطبعا كنت أتمنى لو كان يتاح لي أن أقول مصادري وأروي ما سمعته بالتفصيل، لكن يعني فهمكم كفاية لما يجري في مصر. اليوم نشرت صحف كثيرة من بينها (سكاي نيوز عربية) و(المصري اليوم) هذا الخبر الذي يقول بالنص: ” أعلنت السلطات الزامبية، الثلاثاء، احتجاز طائرة خاصة تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية. واحتجزت السلطات هناك عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا، على ذمة التحقيق.
وصرّح المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، للصحفيين بالعاصمة لوساكا: «الطائرة قادمة من القاهرة، وتحمل «بضائع خطرة»، هبطت الإثنين حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا». وأوضح باندا: «أجرينا، بالاشتراك مع زملاء من مختلف وكالات إنفاذ القانون، عملية أسفرت عن مصادرة 5.6 مليون دولار، وخمسة مسدسات، وسبع ذخيرة، و126 طلقة، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوجرام، ومعدات لوزن الذهب». بالأمس “انبرى” زميل سابق من فئة “الخريان وهو دريان” لمهاجمتي متحدثا عن خطورة نشر الإشاعات والتشنيعات ومتباكيا على أصول المهنة وتقاليدها مع أنه لم يمارسها إلا مخبرا لصالح الأجهزة الأمنية أو شماشرجياً لدى رجال الأعمال من ملاك الصحف.
وكنت سأحترمه لو أنه ألحق كلامه بلعن سنسفيل أسياده الذين جعلوا العمل الصحافي جريمة خطرة وحولوا أيام الصحفيين إلى شقاء مهين ولياليهم إلى كوابيس مقيمة، لكنني أعلم أنه لن يفعل لأنه يتصور أنهم ربما رضوا عنه مجدداً، ليصيبه الدور في يغمة التعيينات والتنقلات التي يجريها حضرة البيه الضابط في المؤسسات الصحفية والتي لم يعد يقرؤها حتى أقارب وأهالي العاملين بها. على أية حال، تقول الأعراف الأمنية إن ما يتم ضبطه من مخدرات أو ممنوعات في المنافذ الحدودية يشكل عادة عشرة في المئة مما يدخل إلى البلاد أو يخرج منها، فإذا كانت هذه الأموال موجودة في ضبطية واحدة وطائرة واحدة، فلك أن تتخيل كيف هو الحال في باقي الطائرات والسفن والزوارق وسيارات الجيب وجيوب المسافرين، ولك أن تتخيل أيضا حجم المفاوضات التي تجري الآن على قدم وساق للملمة الموضوع والتنصيص من أجل التخليص والاستفادة من التجربة في نقلات قادمة، وتحيا مصر 5.6 مليون مرة.”
