أخبارسلايدرعربي و دولي

الشابي: نقل راشد الغنوشي إلى المستشفى بعد تدهور صحته عقب اعتقاله

شبكة مراسلين – وكالات

قال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، إنه تم نقل القيادي التونسي بحزب النهضة راشد الغنوشي للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة اعتقاله أمس الاثنين.

واعتقلت الشرطة التونسية، مساء أمس الاثنين، زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وتمّ إيقاف الغنوشي بإذن من النيابة العامة، من دون الكشف عن أسباب اعتقاله، لكنه يعتقد أنه بسبب التصريح الذي هدّد فيه بإشعال حرب أهلية وبإثارة الفوضى في تونس، في حال إبعاد حركة النهضة (الإسلام السياسي)، وهي تصريحات وصفت بـ”الخطيرة” وأثارت ضجة واسعة.

وقال الشابي إن الجبهة كانت قد دعت إلى ندوة صحفية صباح اليوم الا أن الأمن حاصر مقر إقامة الندوة وتم منعهم من تنظيم الندوة.

وأفاد الشابي خلال تصريح في برنامج “ميدي شو” اليوم الثلاثاء 18 أفريل 2023، بأنّ موضوع الندوة كان العودة على إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي أوقف على خلفية تصريحات أدى بها خلال ندوة حوارية حول تقييم عام من وجود الجبهة”.

وأضاف: ” تم توجيه تهم إرهابية للغنوشي بسبب ابداء رأي وما حصل أمس واليوم يدل على انهيار الحريات”.

واعتبر الشابي أنّ تونس تمر بظروف غير عادية، داعيا ”النخبة” للتصدي لما وصفها بـ” آلة القمع ” التي لن تستثني أحدا، وفق تعبيره.

ورأى أنّ تصريحات راشد الغنوشي التي أثارت جدلا والتي أوقف بسببها تعتبر ”قراءة ورأي” وليس تهديدا بحرب أهلية بل هو دعا إلى الوفاق والوحدة الوطنية والحوار، قائلا: ” راشد الغنوشي يجد نفسه معتقلا بسبب إبداء رأي وتدهورت حالته الصحية وقد تم نقله إلى المستشفى.. الأمر غير معقول نظرا لسنه ومركزه فهو رئيس لبرلمان منتخب وهو رئيس أكبر حزب في تونس حب من أحب وكره من كره”.

وأضاف الشابي بالقول: ” الانسان يحاسب على أفعاله، ومنذ 25 يوليو 2021 راشد الغنوشي والنهضة تقيدا بالقانون وامتثل 9 مرات لدعوات المثول أمام القضاء”، متسائلا: ” هل مطلوب منه عدم إبداء رأيه؟”.

وظهر الغنوشي في مقطع فيديو مسرّب من اجتماع بينه وبين قيادات من “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة، قال فيه كذلك إنه” لا يجب التسامح مع الانقلاب ولا يجب التسامح مع من تورطوا في الانقلاب”، واصفا إياهم بـ”الإرهابيين والاستئصاليين”، زاعما أن “الانقلاب لا يحتفى به وإنما يرمى بالحجارة”.

ويواجه راشد الغنوشي عددا من القضايا، أبرزها الفساد المالي والإرهاب والاغتيالات وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والتخابر على أمن الدولة التونسية.

ومنذ أسابيع، أوقف القضاء في تونس الكثير من السياسيين، من بينهم قياديون في حركة النهضة ونشطاء في “جبهة الخلاص” وأحزاب أخرى ورجل أعمال وقضاة، بتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، وفساد مالي.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews