مقالات

غزة.. القلب الذي ما زال ينزف، أبكيك وجعًا أم أبكيك ألمًا ومعاناة

شبكة مراسلين
بقلم: ساره عدلان نائل

تظل فلسطين الحبيبه الوطن الثاني بالنسبه لي هي مهجتي وخاطري .احبها كم احب وطني الغالي السودان لانه هومن اعطاني الانتماء والامان والهويه فكيف لا احبه وهو ملاذ الروح وشريان القلب.
تمثل فلسطين قبلة للكل وللمسلمين عامة ولشعبها خاصة كل شبر فيها يمثل الامه الاسلاميه .فهي حاضنة المسجد الاقصى مسرى رسول الله ،وهي زهرة المدائن ياقدس يامدينة الصلاة.فهي تعد الامل والوفاء والمجد والبطوله .فيها عاش الكثيرون واستوطنو فيها واصبحت موطنهم ،لانها وطن حغير الاوطان .وسيظل كذلك رغم مايعانيه شعبه .
بات الامر لايحتمل لماتعانيه فلسطين من ظلم وتعذيب واجرام حقيقي الكل يرونه .منذ اندلاع الحرب الا هذا الوقت لم يسلمو مواطنون غزه وخانيوس ورفح وكل المناطق بفلسطين من الظلم والاستهداف والغزو وسلب حرية شعب ابي ومناضل لم يسلمو كبارهم وصغارهم ونساءهم وشبابهم مازالو يدفعون ثمن هذه الحرب والعالم العربي يتفرج على هذا السيناريوالدائم الذي لم يتوقف رغم كل المحاولات والهدن التي تم عقدها بدون جدوى. مازال شعبها يدفع كل يوم ارواحا في ريعان شبابها وبكل صمت العرب يصمتون دون جدوى وبدون شعور حتى باوجاع هؤلاء الاخوه.ولما لا مادام اطفال في قمة البراء يدفعون الثمن ويتدورون جوعا من اسابيع .فاصبحت اجساده تكاد تترهل من هذا الجوع الكافر الذي يصيب الجسم بالمرض اذا مافقد الغذاء والدواء.وهذا مايعانوه اهلنا في غزه نساؤنا ورجالنا واطفالنا وكبارنايتضورون جوعا لعدم توفر الغذاء بكميات كبيره وهذا ماجعل الامرسوءا وزاد من حجم المعاناة والالم لديهم .
تظل غزه هي صرخة الالم والوجع الذي لانعلم كيف نداويها فهي في خواطرنا باقيه واهلها هم اهلنا واطفالهم ينتمون لنا فكيف لي ان اقف عاجزه امام مايعانوه اخوتنا في غزه وهم يتجرعون الويلاه .وحجم المعاناة يزداد يوما بعد يوم ،واصبحت حوجتهم واجب ديني اخوي قبل ان يكون واجب انساني لمساعدتهم .وان يقف الجميع لهم تحية واجب ديني واخوي متعارف عليه .
تزداد حجم المعناة كل يوم يمضي ومازالت صرخات الاطفال تملأالشوارع والجوع يتمكن منه وطال منهم الكبير قبل الصغير،مازالون يحتاجون الدعم من الغذاء .واذالم تتحرك المنظمات وجميع الدول العربيه لمساعدتهم فيصبح الوضع كارثيا اكثر من ذلك وسينتهي باطفالنا للتعرض لامراض وسوء تغذيه .فالحراك الدائم يامن لاتملكون قلوبا ترفءلشعب ابي وننتمي له يامن لاتدمع اعينكم من سوء حال اهلنا بغزه .العار على امة قيل فيها المسلمون في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسدالواحد اذا اشتكى منه عضوتتداعى لها سائرالجسدبالسهر والحمى. فلكي مني الحب والعطاء والدعاء يامن تسكنين القلب والوجدان في الخاطر انت ياغزه الابيه الخالده و المناضله يارمزالعروبه والمجد.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews