
قتل 3 إسرائيليين وأصيب 7 آخرين في عمليتي إطلاق نار، مساء اليوم الجمعة في تل أبيب.
وأعلنت وسائل إسرائيلية، أن القتلى الذين لقوا حتفهم من جنسيات أجنبية جاءت من أجل السياحة في الأراضي المحتلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن منفذ العملية أطلق النار من سيارته قبل انقلابها وحاول الهروب فقتلته الشرطة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب على سكان غلاف غزة أن يكونوا مستعدين لأيام صعبة قريبا.
وباركت جبهة الجهاد الفلسطيني، عملية تل أبيب، وقالت إنها أفضل رد لانتهاكات المسجد الأقصى وصفعة على وجه الأمن الإسرائيلي.
من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية إن عملية تل أبيب صفعة قوية للأمن الإسرائيلي والتأكيد على أن الثأر للأقصى لم ولن ينتهي.
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكات الأقصى.
وفجر الجمعة، شنت إسرائيل غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، كما قصفت مواقع بجنوب لبنان، وبعد ساعات من التصعيد، برزت مؤشرات على أن تل أبيب تتجه نحو وقف هجماتها واستعادة الهدوء.
وردا على الغارات الإسرائيلية، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.
ويأتي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وسط اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان.
وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث، وأضاف أنها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل، ولن يسمح لها بأن تعمل انطلاقا من لبنان.