أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رائد -وهو قائد سرية في الوحدة متعددة المهام- وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت مقتل ضابط آخر برتبة رائد برصاص قناص في منطقة نتساريم وسط القطاع، وأصيب خلال الحدث ذاته جندي في نفس الوحدة بجروح خطيرة، في حين أعلن الجيش عن إصابة ضابط وقائد دبابة في شمال القطاع بجروح خطيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الجيش دمرت نفقا تحت الأرض يمتد عشرات الأمتار في منطقة جباليا ومبنى يستخدم لتصنيع المتفجرات، وعددا من الأسلحة والسترات، ومعدات عسكرية تابعة لحركة حماس.
من جانبها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن “أحد مجاهديها فجر نفسه في قوة صهيونية من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح شرقي معسكر جباليا”.
وأضاف بيان للقسام “وفور تقدم قوات النجدة للمكان قام مجاهدونا بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع”.
كما أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة “تي بي جي” أثناء تقدمها لنسف منازل غرب مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود، في مخيم جباليا بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام إن مجموعة من مقاتليها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة من المسافة صفر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، بالقرب من “مسجد علي” جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أكدت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا في المنطقة نفسها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” باستخدام عبوة “شواظ”.
من جانبها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مشاهد تظهر قصف مقاتليها، بالاشتراك مع “كتائب شهداء الأقصى”، موقع قيادة وسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي في محور “نتساريم”، إضافة إلى مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيرة إسرائيلية أثناء تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.



