الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون للمرة الخامسة خلال أسبوع

شبكة مراسلين
استهدفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مساء الخميس، مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، في الهجوم الخامس من نوعه خلال أسبوع، مما أدى إلى حالة من الهلع في مناطق واسعة، بما في ذلك القدس المحتلة.
ورغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض الصاروخ، إلا أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق إسرائيلية، بينها تل أبيب والقدس، ما أثار اندفاعاً جماعياً للملاجئ، وسط تسجيل إصابات ناجمة عن التدافع والهلع.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان مصور نشرته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، عن تنفيذ “عملية عسكرية نوعية” استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكداً أن العملية “حققت هدفها بنجاح”، وأدت إلى “توقف حركة المطار لقرابة الساعة”.
وشدد سريع على أن عمليات الحوثيين ستستمر بـ”فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد، وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي”، حتى تحقيق الأهداف المعلنة والمتمثلة في “وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك بعد ساعات من خطاب متلفز لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أكد فيه استمرار ما وصفه بـ”الحظرا الجوي على العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن عمليات الإسناد من اليمن بلغت خلال هذا الأسبوع 9 ضربات نفذتها الجماعة بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مُسيّرة.
ولفت الحوثي إلى أن من بين أهم هذه العمليات الاستهداف المتكرر لمطار بن غوريون، ضمن استراتيجية الجماعة الرامية إلى “فرض حظر جوي على الكيان الإسرائيلي”، في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين منذ بداية العام.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، بعد أن دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من وسط وشمال إسرائيل. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تقوم بعمليات بحث ميدانية لتحديد مواقع سقوط شظايا الصاروخ في تل أبيب والقدس.
وكان الجيش قد أعلن قبل يومين، الأربعاء، اعتراضه صاروخاً آخر أُطلق من اليمن، وأصدر تحذيرات لإخلاء ثلاثة موانئ يمنية يسيطر عليها الحوثيون، في مؤشر على تصاعد التوتر بين الطرفين.