شبكة مراسلين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد واعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية نحو إسرائيل صباح الأحد، وهو ما تسبب في تعطل مؤقت لحركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي جنوبي تل أبيب.
وأفادت المصادر العسكرية الإسرائيلية بأن الصاروخ كان موجهاً إلى مطار بن غوريون ، قبل أن يتم اعتراضه من قبل إحدى المنظومات المضادة للصواريخ ، دون الكشف بشكل رسمي عن نوع المنظومة التي نجحت في التصدي له.
دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس
وقالت ما تسمى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل الخط الأخضر ، ومن ضمنها منطقة تل أبيب الكبرى وغرب القدس المحتلة ، مما دفع السكان إلى الدخول في حالة تأهب، فيما بدأت الشرطة الإسرائيلية عمليات بحث ميدانية لتحديد طبيعة الحطام أو المواد المتبقية من الصاروخ.
فيما اختلفت الروايات بين الوسائل الإعلامية العبرية بشأن المنظومة التي قامت باعتراض الصاروخ، حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن العمل قد استؤنف في مطار بن غوريون بعد توقف مؤقت ، بينما نسبت “يسرائيل هيوم” الاعتراض إلى منظومة “ثاد” الأمريكية ، التي تعمل تحت إشراف مباشر من القوات الجوية الأمريكية في إسرائيل.
من جهتها، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن منظومة “أرو حيتس – الجيل الثالث” هي التي تمكنت من اعتراض الصاروخ.
الحوثيون يعلنون استمرار الحصار الجوي
من جانبه، أكد المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع أن العملية الصاروخية تأتي ضمن سلسلة الهجمات النوعية التي تنفذها الجماعة على العمق الإسرائيلي، وقال إن العملية استهدفت مطار اللد المعروف باسم مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة .
وأوضح سريع أن الهدف هو فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في المطار ، كجزء من الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والمجازر التي تطال المدنيين الفلسطينيين .
وقال المتحدث العسكري الحوثي: “لن تتوقف هذه العمليات إلا بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها بشكل كامل “، مضيفاً أن جماعة الحوثيين عازمة على مواصلة ضرب العمق الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات حتى تحقيق هذا الهدف .
