شبكة مراسلين
تقرير: مصطفى حاج سلوم
تستعد المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإطلاق حزمة من المشاريع الإنسانية والتنموية في سوريا وذلك خلال حفل رسمي يقام الأحد 7 سبتمبر برعاية الرئيس “أحمد الشرع “وبحضور الدكتور “عبدالله الربيعة” المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على المركز، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار الشخصيات السورية.
مبادرات لتعزيز مرحلة التعافي
المشاريع المقرر تدشينها تمثل تحولا نوعيا من الاستجابة الإغاثية الطارئة إلى برامج تنموية طويلة الأمد وتركز على:
• تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية.
• تطوير البنى المجتمعية.
• تمكين الأسر عبر برامج سبل العيش بما يسهم في بناء قدرات السوريين على مواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار.
سجل إنساني متواصل
بحسب تقارير مركز الملك سلمان فقد تجاوزت قيمة المشاريع الإنسانية المنفذة في سوريا منذ عام 2015 نحو 488 مليون دولار من خلال أكثر من 370 مشروعا توزعت على قطاعات:
• الأمن الغذائي والزراعة: 103 مشاريع بقيمة 133 مليون دولار.
• القطاع الصحي: 60 مشروعا بقيمة تجاوزت 80 مليون دولار.
• برامج الإيواء والتعليم والمياه والحماية و التعافي المبكر.
كما أطلق المركز برنامجا تطوعيا تحت اسم “أمل”، يهدف إلى تقديم خدمات طبية ومجتمعية عبر أكثر من 218 ألف ساعة عمل تطوعي ويستمر حتى نهاية عام 2025.
أبعاد استراتيجية
السعودية تؤكد رغبتها في لعب دور محوري بدعم مرحلة التعافي وإعادة الإعمار التدريجي في سوريا عبر الجمع بين المساعدات العاجلة والتنمية المستدامة بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتوفير بيئة أكثر ملاءمة لإعادة البناء على المدى الطويل.
