أمجد أبو عرفة / القدس – مراسلين
أدخلت إسرائيل سلاحا جديدا ضمن منظومة الدفاع الجوي للخدمة ومن المتوقع نشره قريبا في منطقة إيلات لمواجهة الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن .
السلاح الجديد يعمل بأشعة الليزر وقادر على إسقاط الصواريخ متوسطة المدى وفعّال بشكل خاص ضد المسيّرات وهو مصمم لإطلاق شعاع بقوة 100 كيلو وات ويصل مداه إلى 10 كيلومتر , ويخترق الجسم الحديدي للصاروخ وصولا إلى الرأس المتفجرة متسببا في تفجيره قبل دخوله الأجواء.
من مميزات السلاح الذي أطلق عليه إسم ” درع النور” أن تكلفة تشغيله منخفضة لا تتجاوز بضع دولارات في كل مرة مقارنة مع القبة الحديدية التي تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد منها نحو 50 ألف دولار.
وذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن السلاح الجديد سينضم إلى الدفاعات الجوية إلى جانب القبة الحديدية حتى يتحول إلى سلاح عملياتي مع نهاية العام الحالي 2025.
وكانت إسرائيل كانت قد اختبرت السلاح العام الماضي في التصدي لمسيّرات حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان وقالت إنه حقق نتائج مذهلة ولكنها لم تعلن حينها عن استخدامه.
يذكر أن إسرائيل كانت قد بدأت العمل على مشروع السلاح ” درع النور” قبل سنوات لكن حكومة بنيامين نتنياهو أوقفت المشروع بدعوى عدم توفر الميزانية اللازمة لتعاود العمل عليه مجددا بعد أحداث السابع من أكتوبر لعام 2023.
