تتصاعد في إسرائيل الاتهامات الموجهة إلى قطر بالعمل خلف الكواليس لدفع موجة العقوبات والضغوط الدولية على تل أبيب، بما في ذلك التحركات داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لإبعاد الأندية الإسرائيلية عن البطولات الأوروبية.
وبحسب مصادر سياسية في القدس، يجري إعداد خطة مضادة لمواجهة ما وصفوه بـ”المفاجآت القطرية”، بهدف منع الدوحة من الخروج “نظيفة” من أفعالها وتأثيراتها غير المباشرة على الساحة الدولية.
المصادر الإسرائيلية ذكرت أن قطر توجهت إلى الحكومة الإسبانية مطالبة بتشديد الضغوط على إسرائيل على خلفية الهجوم الأخير في الدوحة، مقابل تعهدات باستثمارات قطرية كبيرة داخل إسبانيا. وبالفعل، لوحظ خلال الأسابيع الماضية تصعيد واضح في مواقف مدريد تجاه تل أبيب، شمل خطوات عملية أثارت استياء الجانب الإسرائيلي.
ووفقا لصحيفة يديعوت احرونوت لم يقتصر التحول على أوروبا فقط؛ ففي المغرب أيضًا برز تغير في الخطاب الرسمي، حيث بدا وزير الخارجية ناصر بوريطة أكثر حدة في تصريحاته، كما نشر موقع إخباري شبه رسمي مقالتين ناقدتين لإسرائيل بعد فترة طويلة من الصمت الإعلامي.
