قتلى وجرحى بقصف “قسد” لأحياء سكنية في حلب.. ووزارة الدفاع السورية: “نلتزم بالاتفاق ولا نية للتصعيد”

عبدالله حسن زيد – مراسلين
حلب- لقي مدني مصرعه وأصيب عدد آخر بجروح – بينهم نساء وأطفال – جراء قصف عناصر “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” أحياء سكنية في مدينة حلب، وفقاً لوسائل إعلام سورية محلية.
استهدفت قذائف صاروخية وهاون أحياء “سيف الدولة” و”الميدان” و”بستان الباشا” و”السريان”، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة مدنيين آخرين.
ونقلت “قناة الإخبارية السورية” أن إحدى القذائف سقطت على حي سيف الدولة مباشرة، بينما تسببت قذيفتان في إصابات بمنطقة الميدان.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان نقلته وكالة “سانا” أن تحرك الجيش شمالي حلب يأتي “ضمن خطة إعادة الانتشار بعد اعتداءات متكررة من قسد”، مشددة على التزامها باتفاق 10 آذار/مارس الموقع مع قسد.
ونفت الوزارة نيتها خوض عمليات عسكرية، قائلة: “نلتزم بالاتفاق ولا توجد أي نية لعمليات عسكرية”.
وقال قائد الأمن الداخلي في حلب محمد عبد الغني إن” خروقاﺕ قسد لم تتوقف في أحياء حلب الشرقية”.
كما أوضح محافظ حلب عزام غريب أن الانتشار العسكري جاء “رداً على انتهاكات قسد المدعومة من فلول خارجة عن القانون”، مؤكداً أن الحكومة “لا تزال تلتزم بالحوار”.
ودعا الأهالي إلى “الابتعاد عن نقاط الاشتباك”، معرباً عن أمله في أن تكون “آخر ليلة نسمع فيها أصوات الاشتباكات”.
جاءت الهجمات بعد اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الاثنين بين الجيش السوري وقسد في أحياء حلب، أسفرت عن مقتل عنصر أمن وإصابة 3 آخرين.
اتهمت مصادر سورية “قسد” باستهداف حواجز أمنية قرب حي الأشرفية، فيما أخلت قوات الأمن عائلات من أحياء الأشرفية والشيخ مقصود.
ويُذكر أن الطرفين كانا قد وقّعا اتفاقًا في العاشر من آذار/مارس بدمشق، ينصّ على وقف إطلاق النار ودمج قوات “قسد” في مؤسسات الدولة، إلا أن كليهما يتّهم الآخر بانتهاكه بشكلٍ متكرر.