نسمه العبدالله- مراسلين
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، سلسلة غارات على مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان مستهدفة معسكرًا وموقعًا لإنتاج أسلحة وتصنيع صواريخ دقيقة يتبعان لحزب الله في محيط بلدتي شمسطار وجنتا وصولًا إلى جرود الهرمل. وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية إن القصف طال بنى تحتية يُعتقد أنها تُستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المواقع المستهدفة تشكل “تهديدًا أمنيًا مباشرًا”، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل “لضمان إزالة أي مخاطر محتملة”. ورغم قوله إن الغارات تأتي ضمن ما سماه “إجراءات دفاعية”، فإنها تمثل خرقًا واضحًا للتفاهمات القائمة بين لبنان وإسرائيل.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “سقوط شهيدين في حصيلة أولية” جراء الغارات على منطقة البقاع.
وفي السياق الميداني، سُجل تحليق مكثّف لطائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق مناطق الصرفند والبيسارية والبابلية جنوب لبنان، كما خرقت مسيّرات معادية الأجواء فوق قصر بعبدا أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
