أخبار

نفي رسمي عراقي لدور الوساطة في المفاوضات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية

أحمد العكلة – مراسلين

نفت مصادر رفيعة في الحكومة العراقية، اليوم، أي دور وساطة لبغداد في المفاوضات الجارية بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكدةً أن العلاقات مع الطرفين تظل قائمة على التنسيق الأمني فقط.

وقال مستشار في رئاسة الوزراء العراقية، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن العراق يحافظ على علاقات جيدة ومتوازنة مع كل من دمشق وقسد، وهذه العلاقات تتطور بمرور الوقت، لكنها لا تشمل أي مشاركة مباشرة في مفاوضات سياسية أو عسكرية بين الجانبين.

وأضاف أن التنسيق يقتصر على تبادل المعلومات والجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية المتبقية، خاصة على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، حيث لا يزال تنظيم “داعش” يشكل تحدياً أمنياً مستمراً.

وكانت إذاعة “مونت كارلو” الدولية قد نشرت تقريراً الأحد الماضي، نقلاً عن مصادر عراقية لم تسمها، يفيد بأن بغداد دخلت على خط الوساطة بين دمشق وقسد، وأن جهاز المخابرات العراقي ومستشارية الأمن الوطني عقدا اجتماعات سرية في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بحضور ممثلين عن الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقريب وجهات النظر حول قضايا الإدارة المحلية والأمن في شمال شرق سوريا.

في سياق متصل، أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء الماضي، أن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني أجرى اتصالاً هاتفياً مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، تناول الوضع الأمني والسياسي في سوريا، بما في ذلك التطورات الأخيرة في العلاقات بين دمشق والإدارة الذاتية.

ولم يصدر بيان رسمي من الجانب العراقي الاتحادي يعلق على هذا الاتصال، مما يعزز موقف النفي الرسمي لأي دور وساطة مباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews