بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر يصل إلى بيروت في أول زيارة خارجية له منذ توليه الكرسي الرسولي.
عبدالله حسن زيد -مراسلين
بيروت ــ وصل قداسة البابا ليون الرابع عشر عصر اليوم الأحد إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قادماً من تركيا التي اختتم فيها جولة استمرت أربعة أيام، في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية في أيار الماضي.
وكان في مقدمة مستقبلي قداسته لدى وصوله كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والدينيين. كما توافد آلاف المواطنين اللبنانيين من مختلف الطوائف إلى محيط المطار وطريق المطار لتحية البابا ومباركة زيارته.
من المتوقع أن تستمر الزيارة التاريخية إلى لبنان ما بين 48 و72 ساعة، وتشمل لقاءات رسمية مع القيادات اللبنانية، احتفالات دينية، وزيارة مناطق لبنانية عدة.
تأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق وحساس تمرّ به البلاد، وسط أزمات سياسية واقتصادية وأمنية معقدة، وتصاعد التوترات على الحدود الجنوبية مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وفي ظل النقاشات الدولية والإقليمية حول ملف سلاح حزب الله .
ويُنظر إلى زيارة البابا ليون الرابع عشر على أنها رسالة تضامن قوية مع لبنان وشعبه في محنته، ودعوة متجددة للسلام والاستقرار والحوار بين مكوناته، في وقت يأمل فيه اللبنانيون أن تشكل محطة إيجابية تساهم في تخفيف معاناتهم وتعزز الأمل بغد أفضل.
