
أنس الشيخ أحمد – مراسلين
حلب – نفّذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب عملية أمنية نوعية في إحدى مزارع بلدة كفرناها، تمكنت خلالها من تحرير الشاب محمد فواز العلي بعد ساعات قليلة على اختطافه، إضافة إلى تفكيك عصابة إجرامية منظمة متورطة في عمليات خطف واغتيالات وابتزاز مالي.
وبحسب بيان القيادة الأمنية، بدأت العملية بعد ورود معلومات دقيقة تؤكد اختطاف الشاب من حي الفرقان في مدينة حلب، وقيام العصابة بطلب فدية مالية قدرها 500 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
وعلى الفور باشرت الوحدات المختصة عمليات الرصد والمتابعة، حيث نجحت في تحديد موقع احتجاز المخطوف داخل مزرعة في بلدة كفرناها، لتضع بعدها خطة أمنية محكمة نُفذت باحترافية عالية لضمان سلامة المخطوف وسلامة القوة المقتحمة.
وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على سبعة أشخاص من أفراد العصابة، وضبط أسلحة وذخائر وأدوات كانت تُستخدم في تنفيذ الجرائم، في حين جرى نقل الشاب المحرر إلى موقع آمن وإخضاعه لفحوصات طبية أولية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أسرع العمليات الأمنية التي تم تنفيذها في المحافظة، حيث لم تتجاوز مدة تنفيذها 20 ساعة منذ لحظة الاختطاف وحتى تحريره، ما يعكس مستوى الجاهزية والقدرة على التعامل السريع مع التهديدات الإجرامية.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي استمرارها في ملاحقة شبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف أمن المدنيين وسلامتهم، داعية السكان إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، ومشددة على أن حماية المجتمع وردع العصابات الإجرامية سيظلّان أولوية لا يمكن التهاون فيها.





