تقارير و تحقيقات

زيارة تاريخية لعهد جديد بين سوريا وأمريكا

يوسف أمينو – مراسلين

يشهد الملف السوري تحولات دبلوماسية بارزة، مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع المنتظرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ عقود.

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من اللقاءات والمبادرات التي تشير إلى رغبة متبادلة في إعادة بناء العلاقات بين دمشق وواشنطن، وسط تساؤلات إقليمية ودولية حول ما يمكن أن تُفضي إليه هذه الزيارة من نتائج حقيقية على الأرض.

حيث يُخطط أن يُلقي الشرع كلمة أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي سابقة لرئيس سوري منذ نحو 60 عاماً.

كما أن الزيارة تهدف إلى استعراض رؤية سوريا الجديدة، بما في ذلك خطط إعادة الإعمار، معالجة آثار النزاع، والتعامل مع قضايا اللاجئين والمجتمع الدولي.

وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتخفيف بعض العقوبات عن سوريا، خصوصاً تلك المفروضة منذ فترة طويلة، منها جزء من قانون قيصر.

بالإضافة الى رفع أو تعليق بعض العقوبات قد تستخدم كأداة لتعزيز الاستقرار وتسهيل الانخراط الاقتصادي بين سوريا والدول الغربية والخليجية.

ويذكر أن الشرع التقى بترامب في الرياض في مايو 2025، حيث وصف اللقاء بأنه أول لقاء بين رئيسين سوري وأمريكي منذ سنوات طويلة، ويُنظر إليه كبداية لمرحلة تفاهمات أوسع.

وقد كان لزيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لواشنطن اثر تاريخي حيث انها تعد زيارة تاريخية، وهي الأولى لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ أكثر من 25 عاماً، وقد بحث من خلالها التخفيف من العقوبات والتباحث في إعادة العلاقات.

ومن بين القضايا الملحة التي يتوقع أن تُناقش خلال الزيارة أو قد تم التمهيد لها: إعادة العلاقات الدبلوماسية، فتح السفارات أو العودة إلى مستويات تمثيل أعلى بين الدولتين، ضمان أمن الأكراد وموقعهم ضمن الدولة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews