مسرحية هزلية أم ترشح حقيقي..أحمد طنطاوي يثير الجدل بعودته لمصر وترشحه أمام السيسي

أثارت تغريدة عضو مجلس النواب السابق أحمد طنطاوي، بعودته لمصر وترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجدل، حيث اختلف مفسرو التغريدة ما بين مؤيد ومصدق لجدية ترشحه، وما بين مستهزئ أو طاعن في مصداقية إمكانية الترشح أمام السيسي، واعتبار ترشح طنطاوي أمام السيسي مجرد مسرحية هزلية، مثل مسرحية ترشح حمدين صباحي أمام السيسي في انتخابات 2014.
وكان طنطاوي قد قال عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “وحشتموني ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي تصل إلى مطار القاهرة 12:30 ظهرًا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم”..رمضان كريم.. كل سنة وحضراتكم وكل أحبابكم بكل خير”.
وتراوح الجدل بين المرحب بالقرار وبفكرة المرشح المدني المنافس للرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، والمشكك في نواياه واتهامه بالتعاون مع النظام لخلق “كومبارس” جديد لتجميل الصورة، والمحذر من مصير الاعتقال، أسوة بما حدث مع مرشحين سابقين.
وقال الضابط السابق بالقوات الجوية شريف عثمان في تغريدة: “لن أهاجم أحمد الطنطاوي ولكن أقل تقدير أنه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.. يجب الإفراج عن قنصوة وأبو الفتوح، مرشحي رئاسة الانتخابات السابقة والمتواجدين حاليا في سجون السيسي”.
وشبه مصطفى جاويش تجربة طنطاوي بتجربة محمد البرادعي، قائلاً: “واضح أن أحمد طنطاوي يفعل كما فعل محمد البرادعي، يومها خرجت حشود الجماهير تنتظره فى المطار، فهل يأمل طنطاوي ذلك، وهل يسمح السيسي للمواطنين باستقبال مرشح رئاسي محتمل؟”.
وقال الباحث مأمون فندي: “للجماعة بتوع البديل المدني: لن تكون هناك انتخابات رئاسية محترمة إلا إذا كانت مثل الانتخابات التي تنافس فيها مرسي وعمرو موسى وأبو الفتوح وحمدين.. مطلوب أكثر من منافس مدني جاد وحملته لديها أموال كبيرة لدعمه وفوق كل هذا كله هو مناخ حر يسمح بالمنافسة. غير كده حنكون بنشارك في مسرحية”.