تواجه الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك” أزمة كبيرة، نتيجة هروب المعلنين، وتأثر استثمارات الشركة، نتيجة حظر التطبيق في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية للموظفين، حيث يسعى المعلنون إلى الحصول على أي ضمانات من تيك توك، بعد الحديث عن حظر كامل محتمل في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وكشفت وكالات إعلانية لـ”رويترز” أنه عندما يدلي شو زي تشيو الرئيس التنفيذي لـ TikTok بشهادته أمام الكونجرس لأول مرة يوم الخميس ، سيراقب المعلنون عن كثب ظهوره للحصول على الأخبار وكذلك رد فعل المشرعين.
وتوقعت ” رويترز” أن تصل عائدات إعلانات تيك توك في الولايات المتحدة إلى 6.83 مليار دولار هذا العام ، من 780 مليون دولار في عام 2020 ، وفقًا لشركة الأبحاث Insider Intelligence.
وقالت إن التطبيق ، المملوك لشركة ByteDance الصينية ويحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين الشباب ، لديه الآن 150 مليون مستخدم شهريًا في الولايات المتحدة، لكن تواجه الشركة دعوات متزايدة من المشرعين الذين يضغطون على إدارة بايدن لحظر التطبيق بسبب مخاوف من أن بيانات المستخدم الخاصة بالأمريكيين قد تقع في أيدي الحكومة الصينية.
وأضافت رويترز، أنه في المناقشات الأخيرة مع مشتري الإعلانات ، التزم ممثلو TikTok بنقاط الحديث الحالية للشركة، كما لعب موظفو TikTok خططًا جارية لفصل بيانات المستخدمين عن الأمريكيين وتخزينها في الدولة.
وأجرت شركة إعلانية كبيرة واحدة على الأقل مكالمة هذا الأسبوع مع مندوبي مبيعات TikTok في محاولة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ممارسات أمان البيانات الخاصة بها.
وأوضحت رويترز أنه على الرغم من أن TikTok قدمت لمحة عامة عن Project Texas ، إلا أنها لم تتمكن من الإجابة على أسئلة أكثر تفصيلاً حول كيفية منعها لبيانات المستخدم الأمريكي من الحكومة الصينية ، حسبما قال مسؤول تنفيذي في شركة الإعلانات ، رفض الكشف عن اسمه لمناقشة مكالمة خاصة.
