26 سبتمبر.. ذكرى التحرر من الكهنوت تختفي في دهاليز صنعاء

ناقد -خاص مراسلين
هناك ضغط على الشارع اليمني غير مبرر، من قبل جماعة الحوثيين في صنعاء ومناطق سيطرتها، فيما يخص الـيوم الـ26 من سبتمبر الذي يصفها عامةُ الشعبِ بثورة الاجداد، ثورة قامت في عام 1962م ضد الحكم الكهنوتي الأمامي، حيث استفرد هذا الحكم بعامة الشعب من قبل أجداد إمامة اليوم الذين يصفون انفسهم بالأسياد وأبناء النبي.
إذ أن كلمة “سيد” التي يتخذها قائد جماعتهم تحمل في باطنها العبودية للشعب الذي تحرر منها بفضل فجر الـ26 من سبتمبر، إذ تقوم الجماعة باختطاف بعض من المؤثرين والكثير ممن يقومون بالاحتفال في هذا اليوم، اذ وصل عدد المختطفين في العام الماضي 2024م في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) التي تحتل المرتبة الأولى في إجمالي عدد المختطفين الذين جرى الكشف عن بياناتهم من قبل ناشطين ومهتمين، أوردوا أسماء 960 منهم، تليها محافظة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) بأكثر من 700 مختطف، فيما لم يعرف أعداد المختطفين في باقي المحافظات، حسب تقرير سابق “للشرق الأوسط”.
وبحسب مصادر خاصة في صنعاء فأن الجماعة هذا العام بدأت في عمل الاختطافات مبكراً، إذ سأل أحدهم عن والده بعد أن أخذوه من المنزل إلى جهه مجهولة حتى كتابة هذا المقال، اجابوه بقولهم: “ابوك ضيفنا”.
وهكذا تستمر الأسر في البحث عن أبنائها في دهاليز صنعاء.