المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك وتمنع تعيين بديل

شبكة مراسلين
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا احترازيًا يمنع إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، ويحظر على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين بديل له. جاء القرار بعد الطعون المقدمة ضد قرار الحكومة الشهر الماضي بإقالة بار بسبب “انعدام الثقة”.
تجميد القرار واستمرار التعاون
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة بار، وأكدت بقاءه في منصبه حتى صدور قرار آخر. كما شددت المحكمة على ضرورة استمرار نتنياهو في العمل بشكل منتظم مع رئيس الشاباك الحالي.
مناوشات داخل المحكمة
شهدت جلسة المحكمة مناوشات بين مؤيدي نتنياهو وأنصار رئيس الشاباك، مما دفع رئيس المحكمة العليا إلى إيقاف الجلسة مؤقتًا. وأكد أن “ما يحدث خطير وسيادة القانون تتطلب عقد جلسة دون تهديد”، قبل أن يقرر استئنافها دون حضور الجمهور.
وأخرج أمن المحكمة عضو الكنيست عن حزب الليكود طالي غوطليب بعد صراخها في القاعة، بينما حضر رئيس الشاباك السابق يورام كوهن وقادة أجهزة أمنية سابقون لدعم بار.
انتقادات متبادلة
نتقد وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين المشاهد داخل المحكمة، معتبرًا أنها تعكس “صرخات من انتزع منهم قرارهم من قبل قضاة متغطرسين”. في المقابل، وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الحكومة بأنها “تمس سيادة القانون عبر إثارة الشغب في المحكمة العليا”.
نتنياهو كان قد أعلن الشهر الماضي فقدانه الثقة في بار بسبب فشل الجهاز في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع ذلك، أصدرت المحكمة العليا أمرًا مؤقتًا يعارض قرار الإقالة، مما يعكس استمرار الجدل حول هذه القضية داخل الأوساط السياسية والقضائية الإسرائيلية.