
شبكة مراسلين – وكالات
كشفت تقارير ميدانية عن انسحاب عدد كبير من عناصر الدعم السريع، من العاصمة السودانية “الخرطوم”، ووتوجهت غربا بطريق 40 شمال غرب مدينة أم درمان صوب إقليم دارفور.
وقالت قناة “روسيا اليوم”، إن أغلب السيارات المنسحبة لقوات الدعم السريع هي سيارات مدنية لا عسكرية قد تكون من السيارات المنهوبة.
وأضافت أن مئات السيارات المدنية التي تصل إلى المدينة تدخل ليلا وسط احتفاء من أسر المقاتلين بعودة أبناءهم سالمين.
من ناحية أخرى، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، إنه مع أي حل ينهي حرب “المليشيات المتمردة بمعاونة المرتزقة الأجانب”، ويعيد الطمأنينة للشعب.
وأضاف البرهان: “فشل جميع الهدن السابقة سببه عدم وجود آليات فعالة وملزمة لمتابعة خروقات ما وصفها بمليشيا الدعم السريع المتمردة”.
ودخلت هدنة جديدة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، حيث أبقى السكان آمالهم متواضعة حيالها بعدما خرق الطرفان جميع الاتفاقات السابقة.
ومنذ بدء المعارك في 15 أبريل، أبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار، سرعان ما كان يتم خرقها.