رويتزر عن مسؤولين أمريكيين: أمريكا زودت إسرائيل بـ 14 ألف قنبلة “شديدة التدمير” منذ بداية الحرب على غزة

شبكة مراسلين
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت لإسرائيل عدداً كبيرا من الذخائر، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ (هيل فاير) منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولان اللذان ليس من المصرح لهما التحدث علناً في حديث نشر الجمعة أنه بين بداية الحرب في أكتوبر الماضي وحتى في الأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير سطح جو دقيق التوجيه وألف قنبلة خارقة للتحصينات و2600 قنبلة صغيرة القُطر تُسقط جواً وذخائر أخرى.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليار دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مسؤولين في إدارة بايدن راجعوا مع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته الأخيرة لواشنطن “سطراً بعد سطر قائمة جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك للرد على ادعاء (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو حول تأخير إدارة بايدن في شحنات الأسلحة”.
وكان نتنياهو قد أثار حفيظة واشنطن منتصف الشهر الجاري، بعدما خرج في مقطع فيديو اتهمها فيه بـ”حجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل”، وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا علم لديهم عما كان يتحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ورغم التفوق العسكري بالعتاد والعدد، وحتى بمستلزمات الحياة والصمود، تواصل إسرائيل طلب مزيد من الدعم لاستكمال حرب لم تنجح في تحقيق هدف القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة حتى مع مرور 9 أشهر من القصف الوحشي.
وسبق للرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق صفقة أسلحة لإسرائيل بسبب عدم تقيدها بحماية المدنيين وفق ما يدعي أنه حريص عليه.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمّل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ نحو 9 أشهر، والتي خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.