أخبارسلايدر

بلينكن: لا خلاف مع السعودية.. وبن فرحان: الصين شريك مهم للمملكة

شبكة مراسلين – وكالات

قلل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أهمية الانقسامات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن التطبيع مع الحكومة السورية، قائلاً إن كلاً من واشنطن والرياض “لديهما نفس الأهداف عندما يتعلق الأمر بما نحاول تحقيقه”.

فيما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أن الصين شريك مهم للمملكة ودول المنطقة، موضحا في نفس الوقت أن السعودية تواصل تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش في الرياض، أن تهديد تنظيم داعش لا يقتصر على دول الساحل بل العالم كله، مشيرا إلى أن المملكة تولي جهودا كبيرة للتصدي لتمويل تنظيم داعش.

وقال بلينكن: “موقفنا واضح جدا، لن نكون جزءا من عملية تطبيع العلاقات مع الأسد، مع هذا النظام. لأنه لم يستحق بعد الحصول على خطوة نحو الاعتراف به أو نحو القبول به”.

وأردف وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “ولكن لأن الأهداف متشابهة بشكل كبير، سنرى ما إذا كان بإمكاننا تحقيق تقدم”.

وكان نظام الأسد، الذي قطعت أمريكا العلاقات معه عام 2012 بسبب قمعه الوحشي لشعبه، أُعيد إلى جامعة الدول العربية هذا العام.

وقال بلينكن: “كلنا نريد التوصل إلى حل في سوريا ينسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، وأشار قائلا إلى أن من ضمن الأهداف أيضا توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والتأكد من عدم قدرة تنظيم داعش على استعادة نشاطه وتهيئة الظروف للسماح بعودة اللاجئين السوريين و”مكافحة تجارة الكبتاغون التي تسبب ضررا كبيرا للمنطقة” و”الحد من النفوذ الإيراني”.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “ما سمعناه وما سمعته للتو مرة أخرى من وزير الخارجية، هو نية شركائنا استخدام التواصل المباشر مع نظام الأسد للمطالبة بمزيد من التقدم في هذه المجالات وغيرها من المجالات خلال الأشهر المقبلة”.

وأردف بلينكن قائلا: “الآن، يجب أن أعترف أننا نشكك باستعداد الأسد لأخذ الخطوات الضرورية، لكننا نتفق مع شركائنا على تحديد هذه الخطوات وعلى الأهداف الكبرى”.

وعن قضية التطبيع مع إسرائيل، قال وزير الخارجية السعودي، إن التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا.

كما قال إنه “من المؤسف أن دولا متقدمة ترفض استعادة مواطنيها من مخيم الهول”، مشددا على متانة العلاقات السعودية الأمريكية.

وشدد على أن المملكة ستواصل العمل لبحث سبل رفع المعاناة عن الشعب السوداني، مشددا على ضرورة أن يتحمل طرفا الصراع بالسودان مسؤولياتهما وتجنب مزيد من الدمار.

وأكد أن العمل جار مع إفريقيا لمواجهة التنظيمات الإرهابية، موضحا “نؤمن بمسؤولية تجاه إفريقيا كمصدر مهم للتعاون”.

و أكد أن الصين شريك مهم للمملكة ودول المنطقة، أوضح مواصلة تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع أميركا.

بينما في الملف السوري، أشار إلى أن الحوار مع سوريا يساهم في حل المشاكل الإنسانية هناك.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews