
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، عبر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن “ذهول” الولايات المتحدة من تقارب الرياض مع إيران وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بالإضافة إلى التطبع مع سوريا.
وقالت “وول ستريت جورنال”، أمس الخميس، إن بيرنز، خلال زيارة غير معلنة للسعودية، أعرب عن استيائه من قرار سلطات المملكة العربية السعودية بتحسين العلاقات مع إيران وسوريا.
وبحسب الصحيفة، قال بيرنز لولي العهد السعودي إن الولايات المتحدة الأمريكية “صدمت بتقارب الرياض مع إيران وسوريا، اللتين لا تزالان تحت العقوبات الغربية”، فيما ناقش بيرنز مع القيادة السعودية كذلك التعاون في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وزار مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، للقاء ممثلين عن سلطات المملكة.
وبحسب المصدر، فقد أكد بيرنز رغبة واشنطن في تعزيز التعاون مع الرياض في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، دون أن يحدد المسؤول في الإدارة من الذي التقى به رئيس وكالة المخابرات المركزية بالضبط، ومدة تواجده في المملكة.
وكانت طهران والرياض قد اتفقتا، 10 مارس الماضي، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واستئناف عمل سفارتي البلدين في غضون شهرين، فيما أجرى ممثلو البلدين محادثات في بكين على مدى عدة أيام، أسفرت عن إعداد بيان ثلاثي، بفتح السفارات بين البلدين في غضون الشهرين القادمين، وعودة الحجيج الإيرانيين إلى السعودية.