تواصلت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل إسرائيل، وذلك خلال اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.
فيما أعلنت كتائب القسام قصف مطار بن غوريون برشقة صاروخية ردا على الجرائم المتواصلة.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس: “نقف اليوم حماية للمقدسات وكسرا للظلم الواقع على أسرانا في السجون”.
من ناحية أخرى بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان التطورات بشأن الحرب الدائرة بين حماس إسرائيل.
بلينكن سلط الضوء على تركيز واشنطن على وقف هجمات حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، دون النظر للاعتداءات الإسرائيلية .
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إنهم يتوقعون أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوغل بري في غزة خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة.
كما نقلت واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أن إدارة جو بايدن ستطلب من الكونغرس تمويلا جديدا لإسرائيل إلى جانب تمويل لأوكرانيا.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق نار في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل على البحر الأحمر.
وقالت إن مقاتلات حربية إسرائيلية تواصل غاراتها الجوية على أهداف في غزة.
من جانبه أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن العدو كُسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم، مؤكدا أن شعبنا الشجاع يحاصر العدو في مواقعه العسكرية ومستوطناته.
وأضاف أن العدو يعتقد أنه بمجازره ضد المدنيين يمكنه كسر إرادة شعبنا، ليحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وقتل المدنيين، لكنه واهم.
وأكد النخالة أن أسرى العدو يقدر عددهم بالعشرات وربما يتجاوزون هذا الرقم بكثير، موضحا أن حركة الجهاد تحتفظ وحدها بثلاثين أسيرا للعدو.
