عبد الرزاق مقري بعد الإفراج ” عشنا يومان كأنهما سنتان

سعدالله مولود – مراسلين
في أول تصريح له عقب الإفراج عنه وترحيله إلى إسطنبول بعد اعتراض قافلة “أسطول الصمود” ، كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري عن معاناة المشاركين خلال فترة اعتقالهم لدى قوات الاحتلال.
وقال مقري في تسجيل نشر على صفحته الرسمية إنهم عاشوا “يومين كأنهما سنتان” في ظل غموض كامل حول مصيرهم مؤكداً أن الجنود الإسرائيليين تعاملوا باحتقار حتى مع المرضى، حيث “منعوا عنهم الدواء في مشهد غريب وصادم” ، واردف قائلا حقيقة الآن عرفنا الآن معاناة الأسرى الفلسطينيين وأضاف أن المعتقلين لم يكونوا يعلمون وجهتهم حتى لحظة إخراجهم قبل أن يجدوا أنفسهم في المطار برفقة مشاركين أتراك وإيطاليين وآخرين.
ورغم عدم وصول القافلة إلى غزة شدد مقري على أن المبادرة حققت نجاحاً معتبرا ، إذ “حرّكت الرأي العام العالمي وكشفت المزيد عن ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى”معتبراً أن الرسالة الأساسية وصلت وحققت صداها.