قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسي الأسبق، إن أحزاب الحركة المدنية منذ تأسيسها كان لها هدف واضح وهو التغيير السلمي من أجل إقامة الدولة المدنية الحديثة، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية هي الفرصة لعبور الأزمات التي تعانيها مصر، وتحقيق ذلك لا بُد من أن يكون من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد صباحى في كلمته خلال مؤتمر أحزاب الحركة المدنية المنعقد بحزب المحافظين، أن معارضة الحركة المدنية للتعديلات الدستورية الأخيرة كانت تعبيرًا عن رؤيتها الخاصة بضرورة التغيير السلمي.
وتطرق صباحي إلى الحوار الوطني قائلا: “الحوار الوطني كانت له إيجابيات مثلما كانت له سلبيات، والمعارضة ليست عدوا للنظام لكنها في نفس الوقت ليست تابعة له، لأن ذلك لو حدث يغلق باب التغيير الآمن”.
وأضاف: نريد حوارا بناء ونريد انتخابات خالية من التجاوزات ولتكن البداية وقف أي تجاوز، وهذه أحلام مشروعة لكل مصري أن يرى انتخابات حرة نزيهة وأول ضماناتها هو حق الترشح أو عمل توكيل لمرشح”.
واختتم المرشح الرئاسي السابق كلمته قائلا: “بعد 10 أيام (وهي الفترة المحددة للتقدم بأوراق الترشح للانتخابات) سنكون أمام خيارين، إما التوقف عن التجاوزات أو الحركة المدنية ستضع نفسها أمام السؤال الذي لا نريده: هل نشارك في الانتخابات أم لا؟”.
