علي زم – مراسلين
أعلن البيت الأبيض عن خطة سلام جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، متضمنة مجموعة من البنود التي تحدد مستقبل القطاع والعلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبحسب ما كشفت عنه التقارير، فإن إسرائيل لن تقوم باحتلال غزة أو ضمها، على أن تتحول المنطقة إلى “إقليم خالٍ من التطرف والإرهاب” بما يضمن عدم تشكيل تهديد لجيرانها.
وتنص الخطة على أن جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الذين قضوا، سيُعادون في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني بالاتفاق. وبعد استكمال عملية الإفراج عن الرهائن، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد إضافة إلى نحو 1700 معتقل من سكان غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
كما تتضمن المبادرة التزام الولايات المتحدة بفتح حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى “أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر”. وفي حال موافقة الطرفين على المقترح، سيُعلن عن وقف فوري للحرب.
ووفق الخطة، ستدار غزة عبر حكومة مؤقتة تتألف من لجنة من السلطة الفلسطينيين وممثلين دوليين، تحت إشراف “مجلس سلام” يرأسه ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وشددت المبادرة على أنه لن تكون هناك عمليات إجلاء قسري، إذ دعت السكان للبقاء من أجل “بناء غزة أفضل”، مع منحهم حرية مغادرة القطاع والعودة إليه بشكل طوعي.
