أخبارعربي و دولي

«حلب» تخرج عن سيطرة النظام السوري، والمعارضة تقترب من «حماة»

شبكة مراسلين

باتت مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، خارج سيطرة النظام السوري للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة في 2011، بعد أن تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على جميع الأحياء التي كانت تحت نفوذ النظام.

ومنذ الأربعاء الماضي، بدأت إدارة العمليات العسكرية، وهي تحالف من عدة فصائل معارضة، هجوماً مفاجئاً في محافظة حلب، حيث حققت تقدماً ملحوظاً، بالإضافة إلى سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، في إطار عملية عسكرية تحمل اسم “ردع العدوان”.

وبذلك، أصبح لدى المعارضة السورية السيطرة الكاملة على مدينة حلب ومطارها، مما يعني أنها للمرة الأولى منذ عام 2011، عندما بدأت الثورة التي طالبت برحيل الرئيس بشار الأسد.

يشمل الجزء الشمالي من حلب أحياء ذات غالبية كردية، مثل الشيخ مقصود والأشرفية، والتي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية، التي تُعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تمثل الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية.

من جانبها، أعلنت المعارضة المسلحة أنها بدأت التوغل في مدينة حماة، وأفادت بأن قوات النظام تهرب من المدينة، وهو ما نفته وزارة الدفاع السورية، مؤكدة أن قواتها لم تنسحب وأنها تواصل شن غارات بالتعاون مع القوات الروسية ضد ما تصفه بالمجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها.

من جانب آخر، أعلنت إدارة العمليات العسكرية فرض حظر للتجول في مدينة حلب حتى الساعة السابعة من صباح الغد، فيما أعلن “الجيش الوطني” عن أسر 33 عنصرا من قوات النظام السوري، اليوم الأحد، على طريق حلب – الرقة.

وأعربت 3 دول منخرطة في النزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة للفصائل المعارضة، عن قلقها إزاء “التطور الخطير” في سوريا.
وأكدت طهران أنها “ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين”، كما يعتزم وزير خارجية إيران التوجه إلى تركيا لبحث التطورات الأخيرة، بحسب طهران.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews